فصل: (سورة النحل: آية 30)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة النحل: آية 30]

{وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ (30)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {قيل} {ماذا أنزل ربّكم قالوا} مرّ إعرابها، اللام حرف جرّ {الّذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {قيل}، {ألقوا} مثل اتقوا، {خيرا} مفعول به لفعل محذوف أي: أنزل خيرا {للّذين} مثل الأول متعلّق بخبر مقدّم {أحسنوا} فعل ماض وفاعله {في} حرف جرّ {ها} حرف تنبيه {ذه} اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {أحسنوا}، {الدنيا} بدل من ذه تبعه في الجرّ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف {حسنة} مبتدأ مؤخّر مرفوع الواو عاطفة اللام لام الابتداء {دار} مبتدأ مرفوع {الآخرة} مضاف إليه مجرور {خير} خبر مرفوع الواو عاطفة اللام لام التأكيد {نعم} فعل ماض جامد لإنشاء المدح {دار} فاعل مرفوع {المتّقين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هي أي دار الآخرة.
جملة: {قيل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اتّقوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {أنزل ربّكم} في محلّ رفع نائب الفاعل.
وجملة: {قالوا} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {أنزل خيرا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {للذين أحسنوا حسنة} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {أحسنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة: {لدار الآخرة خير} لا محلّ لها معطوفة على جملة للذين أحسنوا.
وجملة: {لنعم دار المتّقين} لا محلّ لها معطوفة على جملة دار الآخرة خير.

.[سورة النحل: الآيات 31- 32]

{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاؤنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (31) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32)}.

.الإعراب:

{جنّات} خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي، {عدن} مضاف إليه مجرور {يدخلونها} مضارع مرفوع والواو فاعل، و{ها} ضمير مفعول به.
{تجري} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء {من تحتها} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تجري} وفيه حذف مضاف أي من تحت بيوتها أو أشجارها.، و{ها} مضاف إليه {الأنهار} فاعل تجري مرفوع اللام حرف جرّ و{هم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم {فيها} مثل لهم متعلّق بالخبر {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر {يشاءون} مضارع مرفوع..
والواو فاعل الكاف حرف جرّ وتشبيه {ذلك} اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يجزي، والإشارة إلى الجزاء، واللام للبعد، والكاف للخطاب {يجزي اللّه} مثل تجري الأنهار {المتّقين} مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: {هي} {جنّات} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يدخلونها} في محلّ رفع نعت لجنّات.
وجملة: {تجري} {الأنهار} في محلّ نصب حال من ضمير الغائب في {يدخلونها}.
وجملة: {لهم فيها ما يشاءون} في محلّ نصب حال من ضمير فاعل يدخلونها أو مفعوله.
وجملة: {يشاءون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة: {يجزي اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة.
{الّذين تتوفّاهم الملائكة} مرّ إعرابها، {طيّبين} حال منصوبة من مفعول تتوفّاهم {يقولون} مثل يدخلون {سلام} مبتدأ مرفوع، {على} حرف جرّ و{كم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر المبتدأ {أدخلوا الجنة} مثل ادخلوا أبواب..، {بما كنتم تعملون} مرّ إعرابها.
وجملة: {تتوفّاهم الملائكة} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يقولون} في محلّ نصب حال من الملائكة.
وجملة: {سلام عليكم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ادخلوا الجنّة} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: {كنتم تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما} الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: {تعملون} في محلّ نصب خبر كنتم.

.[سورة النحل: الآيات 33- 34]

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (34)}.

.الإعراب:

{هل} حرف استفهام فيه معنى النفي {ينظرون} مضارع مرفوع.، والواو فاعل {إلّا} للحصر {أن} حرف مصدريّ ونصب {تأتيهم} مضارع منصوب.، و{هم} ضمير مفعول به {الملائكة} فاعل مرفوع {أو} حرف عطف {يأتي} مثل الأول ومعطوف عليه {أمر} فاعل مرفوع {ربّك} مضاف إليه مجرور.، والكاف مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل {أن تأتيهم} في محلّ نصب مفعول به عامله ينظرون {كذلك فعل الذين} مثل كذلك يجزي اللّه، {من قبلهم} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الموصول الذين و{هم} ضمير مضاف إليه الواو استئنافيّة {ما} نافية {ظلمهم} فعل ماض.، و{هم} مفعول به {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع الواو عاطفة {لكن} حرف استدراك {كانوا} فعل ماض ناقص- ناسخ- والواو اسمه {أنفس} مفعول به مقدّم منصوب و{هم} ضمير مضاف إليه {يظلمون} مثل ينظرون.
جملة: {هل ينظرون} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تأتيهم الملائكة} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}، وجملة: {يأتي أمر} لا محلّ لها معطوفة على جملة تأتيهم..
وجملة: {فعل الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ما ظلمهم اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كانوا يظلمون} لا محلّ لها معطوفة على جملة ما ظلمهم اللّه.
وجملة: {يظلمون} في محلّ نصب خبر كانوا.
الفاء عاطفة {أصابهم سيّئات} مثل ظلمهم اللّه {ما} حرف مصدريّ {عملوا} فعل ماض وفاعله.
والمصدر المؤوّل {ما عملوا} في محلّ جرّ مضاف إليه.
الواو عاطفة {حاق} فعل ماض {الباء} حرف جرّ و{هم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {حاق}، {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل، {كانوا يستهزئون} مثل كانوا يظلمون {به} مثل بهم متعلّق بـ {يستهزئون}.
وجملة: {أصابهم سيّئات} لا محلّ لها معطوفة على جملة ما ظلمهم اللّه.
وجملة: {حاق بهم ما كانوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة أصابهم.
وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة: {يستهزئون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.الفوائد:

1- النظم القرآني:
كل من اوتي حظا من ذوق وملكة من فن يدرك إدراكا واعيا وعميقا كيف يلعب التقديم والتأخير دورا كبيرا في تحقيق النظم القرآني وما فيه من جرس موسيقى فانظر إلى قوله تعالى: {لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} كيف قدم المفعول {أنفسهم} على الفعل يظلمون، والحظ أثر ذلك في تحقيق محط الآية، ومثله قوله تعالى: {وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ} فقد قدم {به} على الفعل لنفس الغاية وهذه الملحوظة جديرة بالدراسة على مستوى كتاب الله جملة، لبيان أبعاد هذه الخاصة والوسائل التي تضافرت لتحقيق هذه الغاية.
2- علاقة الحال بالزمان، لو استقرأنا جميع ما يرد في كتاب الله أو غيره من صور الحال لوجدناها بالنسبة لعلاقتها بالزمان لا تخرج عن حالات ثلاث:
1- إما أن تكون الحال مقترنا وقوعها بزمانها، نحو: {هذا بَعْلِي شَيْخًا}.
2- وإما أن يكون وقوعها ملحوظا في زمن المستقبل، نحو: {فَادْخُلُوها خالِدِينَ}.
3- وإما أن تكون محكية عن الماضي، نحو جاء خالد البارحة راكبا.
وقوله تعالى: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ} يتأرجح بين الزمن الحاضر والمستقبل أي بين الدنيا والآخرة. فكلا الوجهين جائز.

.[سورة النحل: آية 35]

{وَقالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاء اللَّهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آباؤنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (35)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {قال} فعل ماض {الذين} موصول فاعل {أشركوا} فعل ماض وفاعله {لو} حرف شرط غير جازم {شاء} مثل قال: {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {ما} نافية {عبدنا} فعل ماض وفاعله {من دونه} جارّ ومجرور حال من {شيء}.، والهاء مضاف إليه {من} حرف جرّ زائد {شيء} مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به {نحن} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع توكيد لضمير المتكلّم نا الواو عاطفة {لا} زائد لتأكيد النفي {آباؤنا} معطوف على ضمير المتكلّم الفاعل، و{نا} مضاف إليه الواو عاطفة {حرّمنا من دونه من شيء} مثل {عبدنا من} {من شيءكذلك} {من قبلهم} مرّ إعرابها، الفاء استئنافيّة {هل} حرف استفهام بمعنى النفي {على الرسل} جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم {إلّا} أداة حصر {البلاغ} مبتدأ مؤخّر مرفوع {المبين} نعت للبلاغ مرفوع.
جملة: {قال الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أشركوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {لو شاء اللّه} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ما عبدنا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {حرّمنا} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: {فعل الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هل على الرسل إلّا البلاغ} لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة النحل: آية 36]

{وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر {قد} حرف تحقيق {بعثنا} فعل ماض وفاعله {في كلّ} جارّ ومجرور متعلّق بـ {بعثنا}، {أمّة} مضاف إليه مجرور {رسولا} مفعول به منصوب {أن} حرف تفسير لأن بعثنا بمعنى قلنا {اعبدوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو فاعل {اللّه} لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة {اجتنبوا الطاغوت} مثل اعبدوا اللّه الفاء عاطفة تفريعيّة {من} حرف جرّ و{هم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر، {هدى} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع الواو عاطفة {منهم من حقّت عليه الضلالة} منهم من هدى اللّه، والتاء للتأنيث {على} حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ متعلّق بـ {حقّت}، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر، {سيروا} مثل اعبدوا {في الأرض} جارّ ومجرور متعلّق بـ {سيروا}، الفاء عاطفة {انظروا} مثل اعبدوا {كيف} اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان الفعل الناقص {عاقبة} اسم كان مرفوع {المكذّبين} مضاف إليه مجرور.
جملة: {بعثنا} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.، وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اعبدوا} لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: {اجتنبوا} لا محلّ لها معطوفة على التفسيريّة.
وجملة: {منهم من هدى اللّه} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي فكانوا أقساما فمنهم من..
وجملة: {هدى اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول {من} الأول.
وجملة: {منهم من حقّت} لا محلّ لها معطوفة على جملة منهم من هدى اللّه.
وجملة: {حقّت عليه الضلالة} لا محلّ لها صلة الموصول {من} الثاني.
وجملة: {سيروا} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أردتم البرهان واليقين فسيروا.
وجملة: {انظروا} لا محلّ لها معطوفة على جملة سيروا.
وجملة: {كان عاقبة} في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.

.[سورة النحل: آية 37]

{إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (37)}.

.الإعراب:

{إن} حرف شرط جازم {تحرص} مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل أنت {على هداهم} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تحرص}، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.، و{هم} مضاف إليه الفاء تعليليّة {إن} حرف مشبّه بالفعل {اللّه} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {لا} نافية {يهدي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء.، والفاعل هو {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف أي يضلّه {يضلّ} مضارع مرفوع والفاعل هو أي اللّه الواو عاطفة {ما} نافية اللام حرف جرّ {هم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم {من} حرف جرّ زائد {ناصرين} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر.
جملة: {تحرص} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {إنّ اللّه لا يهدي} لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي: إن تحرص على هداهم لا تقدر لأنّ اللّه لا يهدي.
وجملة: {لا يهدي} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {يضلّ} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {ما لهم من ناصرين} لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.